وضع داكن
23-12-2024
Logo
الفتوى : 01 - استبعاد العمل بالأحاديث لأنها ليست من قول الله تعالى ؟ .
   
 
 
 بسـم اللـه الرحمـن الرحيـم  
 

السؤال:

 

 فضيلة الدكتور محمد راتب النابلسي المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
منذ فترة كنت مع شخص بعيد كل البعد عن الإسلام، لكنه سألني سؤال و لم استطع الإجابة عليه، فالرجاء من حضرتكم توضيحه لي:
 كان أنني كيف اصدق و اعمل بالأحاديث الشريفة و هي ليست كلام الله مثل القران ؛ أي هي نقلا عن فلان و عن فلان، أما القران هو التشريع، و كلام الله أي باختصار هو لا يأخذ بالأحاديث فقط يقتدي بالقران و شكرا.
وجزاكم الله عنا كل خير

الجواب:

 بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيدنا محمد الصادق الوعد الأمين وبعد.
الأخ الكريم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إجابة على سؤالكم، نفيدكم بما يلي:
قال تعالى:

 

﴿ وَقُلِ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ﴾

 

(سورة الكهف )

 فالإسلام وحيان قرآن وسنة، وأما وجوب الأخذ بالسنة ففي قوله تعالى:

 

﴿وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُو﴾

 

(سورة الحشر )

 رغما عن كل أنف والمسألة لا تقبل جدلا

نص الزوار

اللغات المتوافرة

إخفاء الصور